أرهقَ الأمل فِكري وأبكَاني على حَالي وما باليدِ حيلةً .. فذهب الأَمل والصبر أعْياني.
أرهقَ الأمل فِكري | شعر بقلم (القنصل)
أرهقَ الأمل فِكري
وأبكَاني على حَالي
وما باليدِ حيلةً .. فذهب الأَمل والصبر أعْياني.
كُنتُ أظنُ أنّي لها ولكن دَبَّ اليأسَ أنفاسهُ
فألهَانِي.
نَظرَ الأملُ إليّ فقَام مُحدّثني
قلتُ انتظر ألاَ ترىَ المهمُومِين بزماني!؟
نظرَ ثانيةً فقال،،
إبكْ ان كُنت مقيماً بِها
وأمَا المُغادر فلِحلمهِ حامي
فتباعتهُ مُسرعاً وكيفَ الأمل وقد أطاحَ الظلمُ
بأحلامي!
فتغيرت
نبراتُه حينَ قال
فاترُك حِلمكَ انْ لم تستطِعْ حملهِ بإحكَامِ.
فالحياة واحدة إما مقيِماً أو مغادراً فلا تبالي.
فَصَمتُّ وحدثتُ نفسي، يا نَفس فاختَاري.
فأجَابتنى وما النفسُ تشتاقُ الا لرضاَ الرحمنِ.
COMMENTS