مشاعر وحالات تعتري الإنسان فتجعل من حياته جحيمًا يعيشه ليل نهار! لا يرى في دنياه غير كل ما يذكّره بمعاناته؛ دائم الشرود، معدوم التركيز، مشتت الفِكر حيران.
كلّه بيعدّي
لعلّه خيرًاحين يمرّ الإنسان بأزمة ما، عادة ما يسمع تلك العبارت ومثيلاتها من عبارات التعزية والمواساة، ممَّن يحيطون به من أصدقائه ومُحبّيه. وبالرغم من قدر المؤازرة التي قد تحملها تلك الكلمات، فإن الإنسان المأزوم هو فقط مَن يشعر بما هو فيه، وليس أحد غيره!
أنا لا أعيش يومي، أنا أنجو منه فقط
القلق
الفقد
التِّيه
الاغتراب
استلاب الرُّوح...
مشاعر وحالات تعتري الإنسان فتجعل من حياته جحيمًا يعيشه ليل نهار!
لا يرى في دنياه
غير كل ما يذكّره بمعاناته؛ دائم الشرود، معدوم التركيز، مُشتَّت الفِكر، حيران.
كيف لا وهو مَن
ربَط كل ما في الحياة حوله بفكرةٍ ما، أو بشخصٍ واحدٍ ارتضَى أن لا يرى في الكون
غيرَه!
فما أشدَّ الألم في تحويل هذا الجسد إلى شبهِ روحٍ مع الرّوح
الفِكر يقتل.
الصِّدق يقتل.
الصِّدق يقتل.
الحُبّ يقتل.
حين تؤمن بمعنًى ما حتى تتوحَّد
معه، وتنطلق منه إلى مواجهة العالم والناس، وتتخذ منه «بوصلة أخلاقية» تُلزم نفسك
بها وتحكم بها معاملاتك؛ قد يقتلك ذلك يومًا ما..!
هذه الرسائل رأي يعبر عن كاتبه.
(ربما لا نشاركه وجهة النظر ذاتها، لكننا مُحمَّلين بأعباء كأعبائه)
COMMENTS